يؤكد التقرير أن مرحلة ما بعد التدخل الخارجي لم تحظ باهتمام تنظيري واسع النطاق، على الرغم من كونها المحدد الرئيسي لمدى فاعلية التدخل بأنماطه المختلفة في مواجهة الدولة المستهدفة، إذ انبرت الكتابات النظرية بتحديد سياقات التدخل، ومحدداته، وأنماطه، دون التطرق لتحديد فاعليته في ترتيب الأوضاع التالية للتدخل. ويحاول التقرير- خلال سطوره- تحديد مفهوم واضح للتدخل في ظل سيطرة قطب واحد على النظام الدولي.