تتناول الكاتبة خلفيات ونتائج زيارة سلفا كير للخرطوم، عقب مرحلة من الشد، والجذب السياسي، عكرت صفو العلاقات بين البلدين، فكانت التوترات الأمنية تهيمن على علاقات البلدين، طوال الفترة الماضية، بسبب اتهام الخرطوم للجنوب بإيواء الحركات المتمردة في السودان، وتقديم الدعم اللوجيستي لها، الأمر الذي قلل من فرص تحسن العلاقات بين الخرطوم وجوبا. وفي تقريرها، تتناول الكاتبة أسباب التوتر في العلاقات بين دولتي السودان، ثم دوافع التغيير في العلاقات بين البلدين، وأخيرا مضمون ونتائج الزيارة.