يحاول الكاتب في دراسته تقديم قراءة لسياسة الولايات المتحدة تجاه الصراعات الجارية في الشرق الأوسط في الفترة التالية لما اصطلح عليه إعلاميا "بالربيع العربي"، ورصدا لأبرز السيناريوهات التي قد تحكم سياسة واشنطن تجاه تلك الصراعات في المستقبل. ويخلص الكاتب إلى السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط. وفيما عدا موقفها غير المحسوم تجاه إدماج الإسلاميين، وهو موقف يدفع نحو الإثارة والقلق، لا تزال أقرب إلى الاستمرار على منهجها نفسه، بأن تدير بالصراع، وليس العمل على قطع دابره.