يتناول الكاتب بدايات التدهور في الحالة الدينية، والقيمية، والروحية للجماعة، مؤكدا أن المرض العُضال قد تمكن منها منذ سنوات طويلة. ويرى أن "نموذج الإسلام الحداثي للإخوان" -وفقا لتسميته- قد وصل إلى مرحلة النهاية، وأن القيادات الحالية لا تستطيع أن ترتقى إلى مرحلة النقد، والمراجعة، والتصحيح لخلق تنظيم جديد.