تبحث هذه الدراسة في تأثيرات العولمة في طريقة ترتيب وتطبيق أولويات السياسات العامة، والدور الذي تلعبه المنظمات الدولية غير الحكومية في ذلك. وتخلص إلى أن العولمة ليست ظاهرة جامدة مغلقة، كما أنها لا تتغلغل في كل الدول، ولا تصل إليها في الوقت ذاته، ولا تؤثر فيها بالدرجة نفسها. ويرى الباحث أن زيادة نفوذ المنظمات الدولية غير الحكومية لا تبرر تصنيفها داخل أو خارج نموذج معرفي واحد. ومن ثم، فالأمر يتطلب إجراء مزيد من الدراسات حول نفوذ تلك المنظمات، وحدود وطبيعة ما تقوم به من تأثير.