تقف هذه الدراسة على بحث علاقة العامل الخارجي بالعنف الذي تشهده مجتمعات الدول في مراحل التغيير، حيث تتناول محددات تأثير العامل الخارجي في تلك المجتمعات، والأبعاد الخارجية للعنف بالتركيز على العنف الذي شهدته الدول العربية أخيرا بعد الثورات، وأدوات تعامل الخارج معه.

وتستخلص الدراسة في نهايتها أن حالة العنف التي تشهدها مجتمعات الدول، في ظل مرحلة التغيير، تثير حالة من القلق للأطراف الخارجية، سواء على مستوى الجوار الإقليمي لمجتمعات الدول، أو على المستوى الدولي عموما.