يناقش هذا المقال، الأبعاد المختلفة لانتشار القوة، ويحلل تأثير الثورات في انتشار القوة، باعتبار الثورات متغير قد يترتب عليه إعادة انتشار القوة. ويميز المقال بين مستويين  لانتشار القوة، مستوى انتشار الدولة داخل الدولة، أي عدم تركزها في قائد واحد، أو حزب   سياسي واحد، بما في ذلك حزب الأغلبية، وانتشارها بين الأحزاب وقوى الشارع،  ومستوى انتشار القوة بين الدول، سواء القوة الاقتصادية او القوة الناعمة. ويجادل المقال، بأن هناك طبيعة مزدوجة للآثار المترتبة على انتشار القوة، نظرا لتعقد فكرة الانتشار  ذاتها،   حيث قد تولد الصراع، وقد تولد التعاون أو التكامل.