لم يفاجئ الصعود الكبير لقوي الإسلام السياسي في العالم العربي، بعد الثورات التي وقعت منذ أواخر عام 2010 الكثيرين من المحللين والمراقبين.
فالأمر ببساطة لدي البعض منهم علي الأقل كان متوقعا، في ظل فشل النظم والأفكار "شبه العلمانية."التي حكمت أغلب البلدان العربية بعد الحرب العالمية الثانية، في تحقيق التنمية الاقتصادية - الاجتماعية، والحفاظ علي الأمن والسيادة الوطنيين من التدخلات الأجنبية.