لعب النفط في السودان، منذ اكتشافة وحتى توقيع اتفاقية السلام الشامل يناير 2005 دورًا سلبيا في توتير الوضع بين الشمال والجنوب، وخصوصًا مع السياسات الحكومية الداعة لهذا التوتر، بدايىة بالمخاوف من اكتشاف المزيد من النفط في الجنوب، مرورًا بعدم استفادة مناطق استخراجه من عائداته الاقتصادية، هذا إلى جانب استخدام العائدات النفطية من قبل الحكومة المركزية في تسليح الجيش في حربه ضد الجنوب.