تعرضت نيجيريا، منذ أن اتجهت نحو الحكم المدني عام 1999، لمجموعة صراعات اتخذت ملمحا دينيا، فظهرت مواجهات بين طائفتين دينيتين (المسلمين والمسيحيين)، وصعدت بعض القوي المتطرفة، مثل جماعة بوكو حرام، إلى واجهة الأحداث، بعد ضلوعها في سلسلة أعمال عنف.
وقد أثارت الاضطرابات وأجواء عدم الاستقرار التي تشهدها نيجيريا، والتي تركزت في شمال ووسط نيجيريا العديد من التساؤلات حول أسباب الصعود الكبير للظاهرة الدينية في الصراعات الداخلية في نيجيريا، وما إذا كانت أحداث العنف والصدامات هناك تعكس صراعا "دينيا" أم ترجع إلى أسباب أخري تغذي اتجاهات العنف الذي يظهر فقط في شكل صراع بين طائفتين دينيتين.