يسعى هذا المقال إلى توضيح أسباب البروز المتصاعد لخطاب اليمين المتطرف الجديد في المجتمعات الرأسمالية الغربية في ظل حدوث اضطرابات اقتصادية و سياسية وثقافية . ويحاول المقال أيضا الإجابة عن تساؤل هام ألا وهو " إلي أي مدي يمثل صعود الخطاب اليميني المتطرف المعاصر في الغرب تحديا أو تهديدا لمكتسبات الحداثة وقيم التنوير في المجتمعات الديمقراطية الغربية ؟ " ويعتبر المقال الخطاب الفاشي الجديد الذي يتبناه ذلك التيار ناتج عن استيراتيجية واعية تتبناها أحزاب اليمين المتطرف لتكيف فكرها وأسلوبها مع سياسة مرحلة ما بعد الحرب الباردة. (ملخص)