تحليلات

تطورات تصاعد الأزمة السياسية فى كوريا الجنوبية

طباعة

على غير المعتاد، شهد الداخل الكوري الجنوبي توترات سياسية وصلت إلى احتجاجات شعبية واسعة في 3 ديسمبر 2024، وذلك بعدما أعلن الرئيس"يون سوك يول" الأحكام العرفية في الدولة، بزعم القضاء على القوى الموالية لكوريا الشمالية، وللحفاظ على الحريات والنظام الدستوري، وذلك بعد اتهام قوى المعارضة بالتورط في أنشطة مناهضة للدولة، بينما تبرز دوافع تلك التوترات في اتجاهات عدة، أهمها: فقدان الحزب الحاكم "الشعب"السيطرة على البرلمان لصالح المعارضة متمثلة في الحزب "الديمقراطي" في أبريل 2024، مما جعل الحكومة تواجه سلسلة من مشاريع القوانين والقرارات من قبل المعارضة أدت إلى تقويض حكم الرئيس، كما اقتصر دور الأخير على استخدام الفيتو ضد مشاريع القوانين التي تصدرها المعارضة.

كما سعت الأحكام العرفية إلى تقييد أنشطة الأحزاب السياسية وحظرها، ووضع وسائل الإعلام تحت السيطرة، وخفض الميزانية للعام المقبل. وبرغم رفع الأحكام العرفية بعد ست ساعات فقط من إعلانها إلا أن احتجاجات الشعب الكوري لا تزال مستمرة مطالبة بعزل الرئيس. وعلى جانب آخر، فشلت الأحزاب المعارضة في 7 ديسمبر 2024 في عزل الرئيس، حيث لم يبلغ عدد أصوات نواب البرلمان 200 صوت، حيث اقتصر عدد الأصوات على 190 صوتًا.وقبيل ذلك قدم يون سوك يول اعتذاره عن رفع الأحكام العرفية في الدولة.

ولذلك استمرت التوترات والاحتجاجات السياسية قائمة وزادت حدتها بعدما اتهمت المعارضة الحزب الحاكم في 9 ديسمبر 2024 بأنه قام بتنفيذ ما سمته بـ "انقلاب ثانٍ"، وذلك عندما امتنع الحزب عن اتخاذ قرار بعزل "يون" على الرغم من محاولته الفاشلة لتنفيذ انقلاب ضد المعارضة، ولذلك أعلنت وزارة العدل الكورية فرض حظر سفر على الرئيس لاتهامه بارتكاب جريمة "التمرد"، الأمر الذي يؤدي إلى اضطراب كبير في المشهد السياسي في سيول.

أولًا- دوافع التوترات:

لم تكن الأزمة السياسية في سيول نتاج اللحظة، بل هي امتداد لتطورات سابقة مرت بعدة مراحل ومحطات، بدأت بتولي الرئيس "يون سوك يول" منصب الرئيس في عام 2022، بينما ثانيها بداية توجه الرئيس للاندماج مع الولايات المتحدة بشكل واسع، وثالثها حين سيطرت المعارضة في أبريل 2024 و،كذلك  تبرز أهم دوافع تلك الأزمة فيما يلى:

1- قضايا الفساد: منذ فوز "يون" بالانتخابات الرئاسية في مايو 2022 بفارق أقل من 1% من الأصوات، واجه اضطرابات وتراجعا متزايدا في شعبيته خلال فترة رئاسته، حيث اتُهم قبل توليه المنصب بتزعمه قضية الفساد ضد رئيسة الدولة السابقة "غيون هاي"، وخلال فترة ولايته، وُجهت إليه العديد من الاتهامات بالفساد والرشوة، والتي تركزت بشكل كبير حول زوجته، كيم كيون، التي واجهت اتهامات بالتلاعب بأسهم شركة "دويتشه موتورز" بقيمة 63.6 مليار يون، بالإضافة لحصولها على رشاوى في شكل "هدايا باهظة الثمن" خلال مقابلات رسمية. وبالرغم من اعتذار "يون" عن ذلك إلا أنه رفض المطالبات بإجراء تحقيقات رسمية لها. كما أتهم باستغلال سلطته ونفوذه لتحقيق مصالحه الشخصية، علاوة على مواجهة عدد من مسئولي الحزب الحاكم عدة اتهامات متعلقة بالفساد واستغلال النفوذ.

2- المواءمة الكورية مع الولايات المتحدة:شهدت العلاقات الكورية-الأمريكية تغييرات جذرية في التقارب والاندماج بعد تولي "يون" السلطة، برزت أهم محطات هذا التقارب خلال عقد قمة ثلاثية في أغسطس 2023، بين كل من كوريا الجنوبية، والولايات المتحدة، واليابان تحت مسمى "كامب ديفيد"، أسفرت تلك القمة عن إلزام الدول الثلاث بزيادة وتيرة التشاور بينهم على كافة المستويات الدبلوماسية، والاقتصادية، والأمنية، كما أسهم هذا التقارب في دخول كوريا الجنوبية واليابان كعضوين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لأول مرة منذ 27 عاما، لمساعدتها في معالجة بعض القضايا التي تم الاتفاق عليها خلال القمة، مثل: قضايا الصراع الإسرائيلي مع "حماس"، وأمن الطاقة في منطقة الشرق الأوسط، والحرب الروسية–الأوكرانية، ورفع وتيرة التدريبات العسكرية المشتركة لردع الصين عن غزو تايوان، ومواجهة التهديدات النووية لكوريا الشمالية.  

جاء ذلك على عكس سياسات الرئيس السابق "مون جاي" التي عملت على تحسين العلاقات مع كوريا الشمالية. كما كانت تسعي إلى التقارب مع دول الجوار -روسيا والصين- مما أدي إلى تفاقم العلاقات بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية حينها. لذلك، ترفض المعارضة سياسات الرئيس الحالي "يون سوك يول" تجاه اندماجه في قضايا بعيدة عن شئون الدولة كما يزيد من معادات الجارة الشمالية ودول الجوار، ولهذا اتهم المعارضة بمناهضة كوريا الشمالية ضد مصلحة الدولة.  

3- سيطرة المعارضة على البرلمان: بعد فوز المعارضة بانتخابات الجمعية الوطنية في أبريل 2024، تمكنت من فرض سيطرتها على البرلمان من خلال امتلاكها عدد مقاعد يصل إلى أكثر من 170 مقعدا من أصل 300 مقعد ما يمكنها من إعاقة أجندة الرئيس، بينما حصل حزب "الشعب الحاكم" على ما يقرب من 100 مقعد فقط، مما أدي إلى انقسامات واضطرابات وصلت إلى تبادل الاتهامات بين الرئيس والمعارضة. كما وجهت  المعارضة اتهامات مستمرة للرئيس "يون" بأنه يثير الانقسامات، وذلك من خلال محاولاته التي تصفها بالتمرد على النظام بهدف الإطاحة بالديمقراطية، كما خاض الرئيس "يون" مواجهات متعددة مع المعارضة في مجالات متنوعة، من بينها التعليم والصحة. وغير ذلك استخدم يون الجهات التنظيمية والتحقيقات الجنائية للسيطرة على الصحافة والإعلام عن طريق اتهام المؤسسات الإعلامية والصحفيين بنشر الأخبار الكاذبة، زادت تلك الأحداث من التوترات القائمة بين الرئيس والمعارضة، وأسهمت تصرفات الرئيس خلال فترة حكمه في تراجع شعبيته إلى 17% مقارنة بما كانت عليه في بداية ولايته الرئاسية. وغير ذلك، عملت المعارضة على التضييق على أعمال وقرارات الرئيس ما أسهم في محاولة الأخير القضاء على المعارضة عن طريق فرض الأحكام العرفية في الدولة.  

ثانيًا- تحديات تواجه الدولة:

بعد إعلان الأحكام العرفية بدأ ظهور عدة تحديات نتيجة للتوترات التي تواجه الدولة، وتنقسم أهم تلك التحديات إلى ما يلي:

1- توترات سياسية: وصلت التوترات السياسية في سيول إلي درجة الانقسام، حيث أدي إعلان الأحكام العرفية في 3 ديسمبر إلى انقلاب السلطة التنفيذية على السلطة التشريعية بمساندة من الجيش، بهدف القضاء على المعارضة -المسيطرة علي السلطة التشريعية- والسعي لتوسيع نفوذ الرئيس، في دولة من أبرز الدول صاحبة النظام الديمقراطي في منطقة جنوب شرق آسيا، ولم تقتصر الانقسامات السياسية بين السلطة التنفيذية والمعارضة فقط، بل وصلت إلى الأحزاب السياسية ومن أبرزها حزب "سلطة الشعب الحاكم" الذي ينتمي إليه الرئيس "يون"، فعلى الرغم من رفض نواب البرلمان التابعين للحزب التصويت على عزل الرئيس في 7 ديسمبر، صرح زعيم "الشعب الحاكم" بأن الوقت قد حان لاستقالة "يون" أو عزله من قِبل البرلمان، كما ظهر تعاون ملحوظ بين بعض نواب الحزب الحاكم والمعارضة، وذلك في ظل تعنت الرئيس في التخلي عن منصبه آملا حشد حلفائه السياسيين لدعمه، مما أدي إلى صنع حالة من عدم الاستقرار السياسي في الدولة.

2- تراجع اقتصادي:في ظل التوترات الأخيرة بكوريا الجنوبية، شهد اقتصاد الدولة والذي يعد رابع أكبر اقتصاد بآسيا والذي تبلغ قيمته 1.7 تريليون دولار، تراجعا بشكل ملحوظ، حيث وصل سعر الصرف في 3 ديسمبر إلى 1414.4 وون أمام الدولار مقابل 1403.96 في 2 ديسمبر، كما واصل الدولار الارتفاع أمام الوون حتى وصل إلى 1430.54 وون في 10 ديسمبر بزيادة يومية 0.14%، وأكد محافظ البنك المركزي الكوري أنه من الصعب عودة سعر الصرف إلى ما قبل قيام الرئيس بفرض الأحكام العرفية، ويعود ذلك إلى حالة عدم الاستقرار السائدة في الدولة. خفض البنك المركزي في 28 نوفمبر توقعاته لنمو الاقتصاد هذا العام إلى 2.2% بدلا من التوقعات السابقة والتي بلغت نحو 2.4% في أغسطس 2024، كما خفض توقعات عام 2025 من 2.1% إلى 1.9% وسط ضعف الطلب المحلي وذلك قبل التوترات الحالية في الدولة، لذا من المتوقع أن تنخفض التوقعات إلى أقل من ذلك الفترة المقبلة.

3- تهديدات أمنية وجيوسياسية: قبل تصاعد التوترات السياسية الأخيرة في كوريا الجنوبية، كانت تُعد من أبرز الدول الديمقراطية المستقرة منذ ثمانينيات القرن العشرين في منطقة شرق آسيا، والتي تُعتبر من بين أكثر المناطق تعقيدًا من الناحيتين العسكرية والسياسية من حيث التوترات، كما أنها تعايشت بسلام مع جارتها الشمالية خلال تلك الفترة برغم الاستفزازات المستمرة من كوريا الشمالية لها، ولكن شهدت العلاقة بين الكوريتين في الفترة الأخيرة تقلبات وتوترات عدة نتيجة لسياسات "يون سوك يول" التى تميل إلى الولايات المتحدة وحلفائها والتي وصلت إلى مساندة أوكرانيا في حربها ضد روسيا على إثر مساندة كوريا الشمالية لروسيا خلال تلك الحرب، مما يهدد الأمن القومي لكوريا الجنوبية من جارتها الشمالية في ظل الإضرابات الحالية في نظامها السياسي. ومن جهة أخرى، أبرمت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية في 4 نوفمبر 2024 مذكرة تفاهم تتعلق بالصادرات النووية بهدف تعزيز التعاون النووي بينهما. وجاءت هذه الخطوة استكمالا للخطة المشتركة التي تم توقيعها في يوليو من العام نفسه، لردع التهديدات النووية الصاروخية المتزايدة لكوريا الشمالية، ولكن في ظل الاضطرابات الحالية في سيول، من المتوقع أن تتراجع الولايات المتحدة عن تنفيذ هذه الخطة نظرا لعدم يقينها بشأن التحولات المحتملة في النظام السياسي الكوري، وهو ما قد يسفر عن تهديدات أمنية مباشرة لكوريا الجنوبية من جارتها الشمالية في الفترة الحالية.

ثالثًا- مستقبل التوترات في كوريا الجنوبية:

شهدت سيول تزايدا مستمرا في الاضطرابات داخل الدولة بسبب تعنت الرئيس "يون" في التخلي عن السلطة، ولكن في14 ديسمبر عقدت المعارضة جلسة أخري للتصويت على عزله نجحت خلالها في الحصول علي204 أصوات من أصل 300 صوت، وذلك بعد موافقة حزب "الشعب الحاكم" على قرار عزل الرئيس من منصبه، الأمر الذي يعكس بداية توحيد الصفوف السياسية داخل كوريا. أدي ذلك إلى تعليق صلاحيات "يون" وتحويل نسخة من وثيقة العزل إلى المحكمة الدستورية، ولدي المحكمة الدستورية 180 يوما في تحديد هل سيتم عزل الرئيس؟، أم يعود مرة أخرى إلى تولى منصبه؟، كما أعلن "يون سوك يول" في14 ديسمبر أنه سيتنحى في الأيام القليلة المقبلة وفي هذه الحالة، سيتولي رئيس الوزراء"هان دوك سو" السلطة بالنيابة عنه حتي إجراء انتخابات رئاسية في غضون 60 يوما لاختيار رئيس، ويُعد زعيم المعارضة الحالي، "لي جيه ميونغ"، من أبرز المرشحين لتولي منصب الرئيس خلفًا له، والذي تختلف سياساته عن "يون سوك يول" في اتجاهات تحالفاته، فعند تولي رئيس جديد سواء زعيم المعارضة أو أحد أعضاء الأحزاب المعارضة الحالية من المتوقع أن تتحول سياسات كوريا الجنوبية بشكل كبير.

فمن ناحية سياساتها تجاه الولايات المتحدة، من المتوقع أن تقتصر العلاقات الكورية-الأمريكية على المجال الاقتصادي والتكنولوجي، ويخفض التعاون العسكري والأمني، وذلك في ظل تولي ترامب ولايته الجديدة في يناير 2025، حيث وضح خلال حملته الانتخابية أن على سيول أن تدفع مقابل حماية الولايات المتحدة لها ومقابل تواجد القواعد الأمريكية بها، حيث يوجد بكوريا الجنوبية ما يفوق 24 ألف جندي أمريكي وأكبر قاعدة للولايات المتحدة في منطقة المحيط الهادي، ففي حالة تقلص الدور العسكري الأمريكي سيسهم ذلك في التوسع العسكري الصيني في منطقة شرق آسيا وبحر الصين الجنوبي، وتهديد الممرات البحرية في شمال منطقة المحيط الهادي، ومن المتوقع أن تؤدي هذه التطورات إلى إنهاء التحالفات الكورية مع الولايات المتحدة، ومن أبرز تلك التحالفات التحالف الثلاثي الذي عقد في أغسطس 2023، بين الولايات المتحدة، وكوريا الجنوبية، واليابان والتي كانت تقوم بالأساس على تفاهم الرؤساء وليس الدول، فمن المتوقع أن تشهد الإدارة الكورية تغييرًا في الأيام المقبلة، ومع التغيير المرتقب للإدارة الأمريكية في يناير 2025، قد يجعل إنهاء تلك التحالفات أمرًا محتملا.

من ناحية أخرى، من المتوقع أن تغيير الإدارة الجديدة سياسة سيول تجاه دول الجوار سواء من ناحية استئناف عملية توحيد الكوريتين وتسوية الخلاف مع جارتها الشمالية، أو من خلال التقارب بين كوريا الجنوبية، وروسيا، والصين وذلك بسبب امتداها الديمغرافي معهم، وغير ذلك ليتعدد حلفاء سيول حتي لا يقتصروا على حليف واحد فقط وهو الولايات المتحدة، وهذا ما ترفضه المعارضة الحالية.

ختامًا، يمكن القول إن إعلان الرئيس يون سوك يول الأحكام العرفية بالدولة في 3 ديسمبر كان بمثابة تغيير جذري ونقطة محورية في سياسة كوريا الجنوبية، حيث أثرت بشكل مباشر على الوضع الاقتصادي والأمني ومسار الدولة الديمقراطي، كما أنه على غير المرجح أن ترفض المحكمة الدستورية عزل "يون سوك يول" من منصبه بعد تلك التوترات السياسية، حيث أثرت تلك التوترات على ثقة المواطنين في قيادات الدولة، ولذلك، لم تنته تداعيات عواقب تلك الاضطرابات إلى هذا الحد، بل من الممكن أن تؤثر أيضا في شكل خريطة التحالفات بمنطقة جنوب شرق آسيا، كما أنه في حالة رفض المحكمة هذا القرار من المتوقع أن تزداد الأوضاع السياسية، والأمنية، والاقتصادية سوءا في الدولة.

المصادر:

1- ОппозицияЮжнойКореивновьвнеслапредложениеобимпичментепрезидента, RBC, 12, December,2024, Available on:https://www.rbc.ru/politics/12/12/2024/675aaa879a7947c2f435dea0.

2- Lisa Curtisand other, Forging a New Era of U.S.-Japan-South Korea Trilateral Cooperation, center for a new American security, 21, March, 2024, Available on:https://2u.pw/fShSHayf.

3- Mason Richey, Stormy Times: Seoul in Political Chaos, Trump Returning to the White House, Korea on Point, 12, December, 2024, Available on:https://2u.pw/PL2jXuII.

4- Choi Jeong-yoon, South Korea’s rival parties reach deal on 2024 budget, enter full election mode, Asia News Network, 21, December, 2023, Available on: https://tinyurl.com/26jngdvx.

5- South Korea opposition wins landslide parliamentary vote in blow to Yoon, Asia On, 11, April, 2024, Available on:https://tinyurl.com/23rcokf7.

6- South Korea latest: President faces impeachment - as martial law chaos a 'wake-up call for West', Sky News, 4, December, 2024, Available on:https://is.gd/dJwpGJ.

7- МаринаСветлова, Bloomberg: ситуациявЮжнойКореенаноситударпоальянсамСШАвАзии, HoBOCTN, 5, December, 2024, Available on:https://news.mail.ru/politics/63943518/.

8- Benjamin Haas, Disconnect between US and South Korea grows amid rapprochement with North, the Guardian, 12, Feb, 2018, , Available on:https://2u.pw/tKNsvmhX

9- الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تتفقان على خطوات التعاون النووي، ArabicRT، 4 نوفمبر 2024، متاح عبر: https://2u.pw/9Ak4F4nq.

10- مارى ديجيفسكى، أزمة كوريا الجنوبية تهدد الاستقرار في شبه الجزيرة الكورية، إندبندنت عربية، 7 ديسمبر 2024، متاح عبر: https://2u.pw/wWUl9tNq.

11- البورصة خاص، المركزي الكوري: من الصعب عودة سعر صرف الوون لمستويات ما قبل الأزمة، البورصة، 10 ديسمبر 2024، متاح عبر: https://is.gd/hmXHDF .

12- أول تعليق أمريكي على إعلان الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية، CNNبالعربية، 3 ديسمبر 2024، متاح عبر: https://tinyurl.com/2xmog5y8.

13- وكالات،رئيس كوريا الجنوبية يؤكد استمرار التعاون الوثيق مع أمريكا، القاهرة الإخبارية، 10 نوفمبر 2023، متاح عبر: https://2u.pw/1fEI6qUk.

14- رئيس كوريا الجنوبية يتجه للتنحي بعد قرار البرلمان بعزله، الجزيرة نت، 14 ديسمبر 2024، متاح عبر: https://is.gd/Ggs7UG

طباعة

    تعريف الكاتب

    هشام حمدى

    هشام حمدى

    باحث فى العلوم السياسية