تحليلات

محددات مستقبل العلاقات الهندية-الأمريكية خلال فترة ترامب الثانية

طباعة

"تهانينا القلبية يا صديقي على انتصارك التاريخي في الانتخابات"، هكذا هنأ رئيس الوزراء الهندي "ناريندرا مودي" صديقه –كما يصفه دائما-  "دونالد ترامب" على فوزه بالانتخابات الأمريكية، والعودة إلى البيت الأبيض من جديد عبر منصة X، كما أعرب عن تطلعه لتجديد التعاون وتعزيز الشراكة الشاملة بين البلدين، وأكد على وجوب التعاون بين الدولتين لتعزيز السلام والاستقرار العالمي. ونذكر أن رئيس الوزراء الهندي "ناريندرا مودي" قد بدأ هو الآخر ولايته الثالثة على التوالي بعد فوزه في الانتخابات التي أجريت في يونيو الماضي. أي إن كلا من "ترامب" و"مودي" يبدأ مرحلة جديدة من الحكم داخل بلاده.

العلاقات الأمريكية-الهندية خلال فترة رئاسة "ترامب" الأولى:

اتسمت العلاقات الهندية-الأمريكية بين "مودي" و"ترامب" خلال فترته الرئاسية الأولى بالدفء والتعاون المشترك في كثير من القضايا الثنائية والاستراتيجية، حيث عبرت زيارة "مودي" للولايات المتحدة 2019، وزيارة "ترامب" للهند 2020، عن العلاقة الوثيقة بين كليهما على المستوى الشخصي. واشتملت فترة رئاسة "ترامب" الأولى على تطورات مهمة في العلاقات الأمريكية-الهندية والتي تمثلت في شكل شراكة قوية في التعاون الاستراتيجي والأهداف الجيوسياسية المشتركة، وأظهر مودي وترامب رابطة شخصية قوية خلال السنوات الأربع الأولى لرئاسة ترامب، فقد تعززت العلاقات في مجالات الدفاع، ومكافحة الإرهاب، والتجارة، وتعزيز التعاون العسكري من خلال مبيعات الأسلحة والتدريبات المشتركة، واعترفت الولايات المتحدة بالهند كشريك رئيسي لها في الحفاظ على الاستقرار الإقليمي، وتقاسم كلاهما المخاوف بشأن نفوذ الصين المتزايد في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. كما عززت الدولتان العلاقات الدفاعية من خلال مجموعة من الاتفاقيات، منها اتفاقية التوافق الأمني والاتصالات 2018، واتفاقية التبادل والتعاون الأساسية للتعاون الجغرافي المكاني التي تم توقيعها في أكتوبر 2020، والتي عززت تبادل المعلومات الاستخباراتية والتعاون الدفاعي وسمحت بتوسيع تبادل المعلومات الجغرافية المكانية بين القوات المسلحة للبلدين. وفي أغسطس 2018 تم رفع الهند إلى المستوى الأول من استثناء ترخيص تفويض التجارة الاستراتيجية مما أدى إلى ارتفاع مشتريات الدفاع الهندية من الولايات المتحدة إلى 8 مليارات دولار سنويًا في عام 2019.

وعلى الرغم من التوافق بين البلدين حيث قدم ترامب الدعم للهند في القضايا الإقليمية الرئيسية، وخاصة فيما يتعلق بعلاقات الهند مع باكستان، ودعم الولايات المتحدة تصنيف زعيم جيش "محمد مسعود أظهر" كإرهابي عالمي من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عقب هجوم بولواما في عام 2019، ودعم إدراج باكستان في القائمة الرمادية من قبل مجموعة العمل الماليفي 2018، إلا أنه كان هناك بعض القضايا الخلافية بين البلدين التي أدت أحيانا لبعض من التوترات ونجمت في أغلب الأوقات عن النهج المتشابه لكليهما في التجارة، وتعارض خطوات السياسة الحمائية الأولية لحكومة مودي لدعم "صنع في الهند" مع خطط التصنيع والتصدير لإدارة ترامب، الذي انتقد ممارسات الهند التجارية بما في ذلك التعريفات الجمركية،ووصف الهند بأنها "ملك التعريفات الجمركية".ودخلت الدولتان في حرب تجارية مكثفة شهدت إلغاء الولايات المتحدة للامتيازات التجارية للهند بموجب برنامج نظام الأفضليات المعمم، وفرضت الهند رسومًا انتقامية على مجموعة من المنتجات الأمريكية بسبب زيادات إدارة ترامب للتعريفات الجمركية على الصلب والألمنيوم.كما ضغطت إدارة ترامب على الهند لتقليص ارتباطاتها بالهيدروكربونات مع إيران وفنزويلا وهو ما امتثلت له الهند. بالإضافة إلى أن موقف "ترامب" ضد المهاجرين وحاملي تأشيرات H-1Bنقطة حساسة في العلاقات بين البلدين .

أهم القضايا التي تربط بين الولايات المتحدة والهند:

تدخل العلاقات الأمريكية-الهندية مرحلة جديدة بعد فوز "دونالد ترامب" مرة أخرى بالسباق الرئاسي الأمريكي، لذلك نستعرض أهم القضايا والملفات التي تربط بين البلدين والتي من الممكن أن تكون نقطة توافق أو خلاف بينهما:

أولا/ ملف التجارة: يعد ملف التجارة أحد أهم القضايا التي سببت بعض التوترات السابقة بين إدارتي ترامب ومودي خلال فترة حكم ترامب السابقة، ومع عودة "ترامب" للبيت الأبيض حاملا شعار "أمريكا أولا" محتفظا بمبادئه المتمثلة في حماية الصناعة الأميركية، وزيادة التعريفات الجمركية على الواردات من الخارج، والتوقف عن إعطاء خدمات مجانية للآخرين، وفي المقابل فإن "مودي" لا يزال يحمل أيضا شعار "صنع في الهند"، فربما يعد ملف التجارة أحد أهم الملفات المقبلة التي تربط البلدين وربما تؤثر على التعاون التجاري بينهما.

ثانيا/ ملف الهجرة: تعتبر الجالية الهندية بالولايات المتحدة الأمريكية أكبر تجمع للهند خارج البلاد، فيوجد نحو 5 ملايين هندي في الولايات المتحدة، وسوف يتخذ ترامب خلال ولايته الجديدة إجراءات أكثر صرامة تجاه المهاجرين، بما يعني وضع قيود إضافية على تأشيرات العمل للمهاجرين الهنود.

ثالثا/ المواجهة مع الصين: يرى ترامب حاليا أن الصين هي العدو الأكبر للولايات المتحدة، وينوي اتخاذ سياسات عدائية ضدها، ويرى أن الهند شريك استراتيجي أساسي في مواجهته معها، في حين أن الهند تحاول المحافظة على علاقات شبه متوازنة مع الصين وتتجنب المواجهة المباشرة معها، كما توصلت الهند والصين إلى اتفاق بشأن القضايا الحدودية العالقة، بما يعنى انفراجة في العلاقات وخطوة في طريق تعزيز العلاقة الثنائية بين البلدين.

خامسا/ العلاقات مع روسيا: تحتفظ الهند بعلاقات قديمة متوازنة مع روسيا وترتبط معها بعلاقة استراتيجية طويلة الأمد منذ الاتحاد السوفيتي، كما تحاشت إدانة الغزو الروسي لأوكرانيا، كما زار رئيس الوزراء الهندي "ناريندرا مودي" موسكو في يوليو الماضي بعد شهر من فوزه بولايته الثالثة، كما دعى الرئيس "بوتن" لزيارة الهند العام المقبل ورحبت موسكو بذلك، ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن موعد الزيارة قريبا.

سادسا/ العلاقات مع إيران: تحتفظ الهند بعلاقات تاريخية وثيقة مع إيران كما وقعت البلدين عقدًا مدته 10 سنوات لتطوير وتشغيل ميناء تشابهار المطل على خليج عمان بما ينذر بتعاون طويل الأمد بينهما، في خطوة متقدمة لتعزيز العلاقات بين البلدين، كما أكد الرئيس الإيراني "مسعود بزشكيان" خلال لقائه برئيس الوزراء الهندي "ناريندرا مودي" على هامش القمة الـ16 لمجموعة البريكس في قازان بروسيا اهتمام الجمهورية الإسلامية الإيرانية واستعدادها لتطوير العلاقات مع الهند بشكل متبادل.

مستقبل العلاقات:

من المتوقع أن تقوم شراكة استراتيجية أكثر ديناميكية خلال الفترة الرئاسية الثانية "لدونالد ترامب"، تكون مدفوعة بالعلاقة الشخصية القوية بين الرئيس الأمريكي المنتخب ورئيس الوزراء الهندي"ناريندرا مودي" واللذين يأتيان من خلفية يمينية، ومن المتوقع أن يزور "ترامب" الهند مرة أخرى خلال ولايته المقبلة، خاصة مع وصف كل منهما الآخر بكلمة "صديقي"، حيث أعرب ترامب خلال مكالمة هاتفية لاحقة مع "مودي" بعد تهنئته على الفوز عن احترامه الكبير "لمودي" والهند، قائلًا: "أعتبر مودي والهند صديق حقيقي". والتي توحي بنوايا إضفاء طابع التعاون الوثيق على العلاقات بين البلدين في الفترة المقبلة رغما عن الخلافات في بعض القضايا. وتطمح الهند إلى الاستفادة من الإنجازات التي حققتها إدارة ترامب والحفاظ على العلاقات الودية والتعاونية التي ستعزز الشراكة الاستراتيجية، ومن المتوقع أن يرفع التوافق في المصالح الاستراتيجية بشأن مجموعة من الملفات المختلفة بما في ذلك الصين ومنطقة المحيط الهندي والهادئ، إلى جانب الجهود المبذولة لتمكين الهند كبديل للصين فيما يتعلق بالمنتجات الصناعية التقنية العالية والمعادن الأساسية من خلال شراكات تعاونية في التقنيات المهمة والناشئة، وأيضا رفع العلاقات الاقتصادية والاستراتيجية بين الهند والولايات المتحدة إلى مستويات غير مسبوقة.ومن المتوقع أن يعزز الدعم من الولايات المتحدة في التقنيات الحاسمة قدرات الهند التكنولوجية والاقتصادية بشكل كبير.وبالفعل بدأ الحوار التجاري بين الهند والولايات المتحدة فيما يعرف بـ "صفقة الابتكار"، بهدف تعزيز الروابط بين نظم بدء الأعمال في كلا البلدين، وأيضا تعزيز مبادرة الهند والولايات المتحدة بشأن التقنيات المهمة والناشئة (ICET).وتعترف الولايات المتحدة بأهمية القوى العاملة ذات المهارات العالية في الهند في قطاع التكنولوجيا، التي تلعب دورًا حاسمًا في تعزيز الاقتصاد الأمريكي. ويعكس هذا التفاهم المتبادل على أن حقيقة الاستفادة من خبرة الهند في التكنولوجيا هو أمر مفيد لكلا البلدين، مما يخلق سيناريو حيث يمكن للاثنين أن يزدهرا.

وإلى جانب الاعتقاد السائد على نطاق واسع بشأن التوافق بين"ترامب" ورئيس الوزراء الهندي "ناريندرا مودي"، فقد  أدلى ترامب خلال حملته الانتخابية بالعديد من التعليقات حول الهند والتي تشير إلى أن رئاسته ستكون مواتية للهند والهنود. وفي رسالته بمناسبة عيد الديوالي الهندوسي تعهد ترامب بحماية مصالح الأميركيين الهندوس، متعهدا بحمايتهم مما وصفه بـ "أجندة اليسار المتطرف المناهضة للدين". كما أدان ترامب الهجمات على الأقليات في بنغلاديش، بما في ذلك الهندوس والمسيحيين، وسط الاضطرابات السياسية التي أعقبت استقالة رئيسة الوزراء السابقة "الشيخة حسينة". وقال ترامب أيضا إنه سيعزز "شراكتنا العظيمة مع الهند وصديقي العزيز رئيس الوزراء مودي".

وبالفعل أقامت الهند والولايات المتحدة مجموعة من الاتفاقيات التعاونية التي تهدف إلى تعزيز شراكتهما في مختلف المجالات، بما في ذلك الدفاع والمبادرات الاستراتيجية، والمعادن الحاسمة، والرقائق شبه الموصلة، والتقنية الكمية، والذكاء الاصطناعي، واستكشاف الفضاء، والرعاية الصحية، كما يمكن للهند توقع تعميق العلاقات التعاونية في مجال الدفاع والأمن، مع فهم أكثر دقة لمخاوف الأمن لكل دولة.

وبالنسبة لسياسات الهجرة الأكثر صرامة التي سيتخذها ترامب، فربما تتأثر الهند سلبا فقد حصل المواطنون الهنود على أعلى عدد من تأشيرات العمل من الولايات المتحدة، حيث شكلوا أكثر من 72٪ من التأشيرات الصادرة في السنة المالية 2023، إلا أن ترامب ربما يعطي للمهاجرين الهنود بعضا من الامتيازات مقابل عقد اتفاقيات مع الهند في ملفات أخرى.

أما فيما يخص أسعار النفط فمن المتوقع أن تتوافق المصالح الهندية مع مصالح الولايات المتحدة، حيث شهدت فترة ولاية ترامب السابقة في منصبه، أسعار نفط معتدلة إلى منخفضة،  ومن المتوقع أن يتكرر ذلك في ولايته الثانية، وبما أن الهند تستورد أكثر من 90% من احتياجاتها من النفط، فمن المرجح أن ترحب نيودلهي بأي تحرك من جانب الولايات المتحدة للحفاظ على أسعار النفط منخفضة.

أما بالنسبة لعلاقات الهند مع روسيا، فقد يتعامل ترامب بمرونة أكبر مع ملف روسياخاصة مع تأكيده على "إنهاء الحرب في أوكرانيا" فربما يستطيع ترامب خلال الفترة المقبلة التوصل لاتفاق مع روسيا وحل الخلاف، ومع تأكيد ترامب على أولويته لتطوير الاقتصاد الأميركي فقد يغض الطرف عن تقارب الهند مع روسيا وإيران أيضا، خصوصا إذا كان ذلك يخدم أهدافا اقتصادية مشتركة، إلا أن مسئولين أميركيين أكدوا أن "علاقة الهند بإيران ستظل عاملا حساسا في السياسات الأميركية".

ورغم الخلافات المحتملة، تظل العلاقة بين الهند والولايات المتحدة مدفوعة بمصالح استراتيجية مشتركة، أهمها التصدي للصعود الصيني، وتعزيز التعاون في مجالات التكنولوجيا والطاقة المتجددة والاقتصاد. فربما يكون الملف الصيني أحد مواطن الخلاف بين البلدين، حيث سيعمل "ترامب" بشكل كبير على محاصرة الصين، وبالتالي الضغط على الهند لتنفيذ سياسات معينة تجاه الصين في حين أن الهند ستعمل جاهدة على تحقيق التوازن.

ختاما:

بالنظر إلى سياسة رئيس الوزراء الهندي "ناريندرا مودي" بشكل عام سواء كانت الداخلية أو الخارجية، نجدها تركز على جانبين أساسيين هما الارتقاء بالاقتصاد الهندي وجعله بين مصاف اقتصاديات الدول والوصول خلال ولايته الثالثة للمركز الثالث اقتصاديا على مستوى العالم، والجانب الآخر هو الارتقاء بالمكانة الدولية الهندية وربما التحول نحو الصعود كقوة عظمى، لذلك يحاول "مودي" السير في خطوات ثابتة في هذا الاتجاه من خلال تحسين علاقاته الخارجية وتحقيق مبدأ التوازن في سياسته الخارجية مع كافة الدول، فنجد أنه قام بزيارة كل من روسيا وأوكرانيا على السواء، وعمل على تحسين علاقاته مع الصين، وفي الوقت نفسه بادر بتهنئة الرئيس "ترامب" وأكد على وصفه بالصديق لتعزيز الصداقة بينهما.

ولكن من جانب الولايات المتحدة وسياستها تجاه الهند ستحاول الضغط على "مودي" لتنفيذ مصالحها في بعض القضايا خاصة في ملف "الصين"، وهو ما لن يمتثل إليه "مودي" بشكل تام، فربما يتوافق مع الولايات المتحدة في بعض الجوانب فيما يخدم مصالحه في الإحلال محل الصين خاصة في الجانب التجاري، وربما لا يتوافق معه فيما يخص المواجهة مع الصين، وأيضا ستسعى الولايات المتحدة لإعطاء الهند بعض الامتيازات في بعض الجوانب الأخرى لتعزيز مجالات التعاون والمحافظة على الوجود الأمريكي في أقاصي آسيا بالقرب من الصين.

وعلى الرغم من التوقع بوجود بعض الخلافات فيما يخص التجارة والصين، إلا أن التوقع الأكبر هو محاولة تجاوز تلك الخلافات وإيجاد حلول وسط وبدائل لها، ليطفو التوافق على سطح العلاقات الأمريكية- الهندية خلال الفترة المقبلة من ولاية ترامب.

قائمة المصادر:

أولا- المصادر العربية:

1-  India News Network، يهنئ رئيس الوزراء مودي "صديقه" ترامب على "الفوز التاريخي" في الانتخابات الأمريكية، ويتطلع إلى تجديد التعاون الهندي الأمريكي، 6/11/2024، متاح عبر: https://www.indianewsnetwork.com/ar/20241106/pm-modi-congratulates-friend-trump-on-historic-win-in-us-elections-looks-forward-to-renewing-india-us-collaboration

2-  محمد مكرم بلعاوي، الأقطاب المتشابهة تتنافر ولكن ماذا عن ترامب ومودي وعلاقة أميركا والهند!، 17/11/2024، متاح عبر: https://www.aljazeera.net/politics/2024/11/17/%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%85%D8%A8-%D9%88%D9%85%D9%88%D8%AF%D9%8A-%D9%88%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%A8%D9%84

3-  Ranjit Kumar، صداقة مودي وترامب: هل ستصل العلاقات بين الهند والولايات المتحدة إلى آفاق جديدة؟، 8/11/2024، متاح عبر: https://www.indianewsnetwork.com/ar/20241108/modi-trump-friendship-will-india-us-ties-reach-new-heights

4-  من الأسهم إلى الطاقة.. كيف ستؤثر رئاسة ترامب على الهند؟، معلومات مباشر، 8/11/2024، متاح عبر: https://www.mubasher.info/news/4365467/%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D9%87%D9%85-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A7%D9%82%D8%A9-%D9%83%D9%8A%D9%81-%D8%B3%D8%AA%D8%A4%D8%AB%D8%B1-%D8%B1%D8%A6%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%85%D8%A8-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%86%D8%AF-/

ثانيا-المصادر الأجنبية:

1-  Richard M. Rossow, U.S.-India under Trump 2.0: A Return to Reciprocity, CSIS, 12/11/2024, available on: https://www.csis.org/analysis/us-india-under-trump-20-return-reciprocity

2-  AnjanaPasricha, India optimistic about Trump presidency, worried about trade, tariffs, 8/11/2024, available on: https://www.voanews.com/a/india-optimistic-about-trump-presidency-worried-about-trade-tariffs/7856987.html

3-  Donald Trump’s return as US President will spell big change for India, 6/11/2024, available on: https://economictimes.indiatimes.com/news/economy/policy/us-election-result-trump-modi-india-us-relation-donald-trumps-return-as-us-president-will-spell-big-change-for-india/articleshow/115013044.cms

 

طباعة

    تعريف الكاتب

    يسرا ماهر

    يسرا ماهر

    باحثة فى العلوم السياسية