شهد العالم تغلغل تكنولوجيا الواقع الافتراضي والتشبيك، حتى صارت جزءا لا يتجزأ من الحياة اليومية، حيث ظهر دورها جليا فى المجال الاقتصادى، باعتبارها قوام التنسيق فى كافة القطاعات الاقتصادية، وهى من قامت بترجيح كفة الاقتصاد المعتمد على التكنولوجيا الرقمية على نظيره المؤسس على الصناعة الثقيلة. كما كان للواقع الافترضي وتكنولوجيا التشبيك دور كبير في عملية التعبئة السياسية من خلال التواصل السريع والدقيق الذي يمكن الحركات السياسية من تنسيق عملياتها ومظاهراتها، مما يصعب من عمليات المراقبة، ويربك الحكومات المعادية لها. والغريب أن النظم القمعية تنبهت لأهمية تكنولوجيا الواقع الافتراضى، وبدأت استغلالها في قمع الحركات المعارضة.