رغم انتشار ظاهرة تنظيم حملات إنسانية لمساعدة منكوبي الكوارث الطبيعية، فإن أبعاداً جديدة لتلك الظاهرة بدأت في التبلور مع الحصار الإسرائيلي على غزة، حيث تم تنظيم عدة قوافل إغاثة إنسانية لمحاصري غزة، تمخضت عنها تطورات مهمة وأصبحت ظاهرة جديرة بالبحث والتحليل، خصوصاً فيما يتصل بطبيعة منظمي تلك الحملات ومصادر تمويلها، فضلاً عن التداعيات السياسية التي ترتبت عليها.