شهد صيف 2011 تفاعلات وتطورات في الشرق الأوسط والعالم ترسم صورة مختلفة للمشهدين الإقليمي والعالمي، بعض قسماتها واضحة. إذ تعكس تبلور وبروز ظواهر لم تكن مألوفة، من أبرزها بروز أدوار كل من "الفاعل الفرد"، و"الحملات غير الحكومية" ، كما يشهد العالم ظهور نقاط ساخنة جديدة، تتقاطع فيها مصالح وأدوار أطراف إقليمية أو عالمية. ومن النقاط البارزة في هذا السياق، المنطقة الشرقية من البحر المتوسط، والقطب الشمالي، وبحر الصين الجنوبي.