تباينت المواقف التي أخذتها القوات المسلحة تجاه الثورات التي اندلعت في العديد من الدول العربية منذ نهاية عام 2010 . وفي هذا المقال، يطرح الكاتب رؤية، مفادها أن هذا الاختلاف في المواقف يرتبط باختلاف طريقة ودرجة مأسسة هذه الجيوش في إطار الأنظمة السياسية، حيث يستعرض ثلاثة نماذج لهذه العملية : زرع الجيوش داخل هياكل السلطة، التشابك بين الجيش من ناحية وأجهزة الشرطة والأمن الداخلي من ناحية أخري، وتوظيف الجيش كنظام رعاية اجتماعية لقطاعات رئيسية من الشعب .