أصبحت الشركات العسكرية الخاصة تلعب دورا مهما في السياسة الخارجية للدول الكبرى، ومن ذلك، على سبيل المثال، قيامها بدور مساعد في معظم الحروب التي شاركت فيها الولايات المتحدة، منذ حربي الصومال وهايتي، مرورا بالبلقان، وانتهاء بالعراق وأفغانستان .
تلقي هذه الدراسة الضوء على مفهوم الشركات العسكرية، ووظائفها، وأسباب بروز الطلب الدولي عليها . ويخلص الباحث إلى ضرورة تطوير مجموعة من الضوابط تحكم أنشطة هذه الشركات، وتحقق مبادئ الشفافية والمساءلة بشأن العمليات التي تقوم بها . يشير الباحث بشكل خاص إلى محورية موقف الأمم المتحدة في تحديد مستقبل هذه الشركات على المستوي الدولي .