تحظي التغيرات الإقليمية والدولية في ترتيب أولويات ملفات السياسة الخارجية، لاسيما التوجه الإفريقي، بأهمية كبيرة للسياسة المصرية، في ظل قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث لم تعد العلاقات مقصورة علي التبادل التجاري بين مصر ودول القارة في إطار عضويتها بتكتل الكوميسا، بل اتخذت مصر حزمة من القرارات والإجراءات بما يضمن استعادة دورها الاقتصادي في إفريقيا، وفق استراتيجية واضحة وشاملة، خاصة في ظل العلاقات التاريخية والمصالح الحيوية بين مصر ومحيطها الإفريقي.