أدي التدخل الغربي في العراق، وليبيا، واليمن، وسوريا إلي تغيير أنظمة سياسية وتفكك مجتمعي ومؤسساتي، وتنامي دور حركات الإسلام السياسي والإرهاب، وتفاقم الهجرة غير الشرعية نحو أوروبا. وفي المقابل، تفاقمت معضلة العجز عن دمج المسلمين في المجتمعات الأوروبية، ومن ثم القصور في إدارة التعدد والتنوع الثقافي والديني، مما خلق معضلة أمنية مجتمعية متأزمة، جراء انتشار التطرف والعمليات الإرهابية في بلدان أوروبا. وقد قوبل هذا التطرف ببروز التعصب القومي والديني بأبعاده المتوارثة تاريخيا المتجددة، مع المطالبة بسياسات متشددة في قضايا الهجرة واللاجئين.