علي الرغم من أن هذا الكتاب يقع خارج إطار حقل العلاقات الدولية، حيث إنه يهتم بالأساس بدارسة وتحليل مفهوم الثورة في تركيا، وتداعياتها على نشأة الدولة الجديدة، والتحولات الاجتماعية والثقافية، ونظامها السياسي والاقتصادي والدستوري، ووضع الكل من الدين والجيش فيها، فإننا خلال عرضه حاولنا إجراء مقاربة استشرافية بين الوضع في تركيا بعد انهيار الإمبراطورية العثمانية، والوضع المحتمل في مصر بعد ثورة 25 يناير.