سعى المؤتمران لدراسة الثورة المصرية دراسة علمية أكاديمية من مقاربات مختلفة، فركزا على موقف عديد من القوى الغربية، خاصة الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية، التي تنوعت بين التدخل العسكري، وتقديم الدعم المالي، وفي حالات أخري الصمت والعبارات الدبلوماسية. وتساءلا عن مستقبل السياسة الخارجية المصرية ما بعد تنحي "حسني مبارك"، وطرحا تساؤلا رئيسيا مفاده: كيف يمكن أن تمثل ثورة 25 يناير مدخلا لإحداث تغير في النظام الإقليمي والدولي؟ وناقشا تأثيرات الثورة المصرية فى محيطها الإقليمي. وأخيرا، تطرق المؤتمران إلى إحدى أهم القضايا التي تشغل الباحثين والشارع العربي في الوقت ذاته، والتي تتمحور حول مستقبل الثورات العربية.