ناقش المنتدى هذا العام مستقبل السياسة الأمريكية في العالم الإسلامي بعد الثورات التي تشهدها الدول العربية، وسياسات الولايات المتحدة حيال كثير من القضايا التي تموج بها المنطقة، والتي يأتي على رأسها عملية السلام، والأوضاع الإنسانية في عديد من البلدان العربية. وقد ركز المؤتمر على الأزمة الليبية، ودور الإعلام الأمريكي في تشكيل رؤية الأمريكيين للثورات العربية، وكيف ينظر إليها الباحثون الأمريكيون. وتناولت مناقشات المنتدى التحديات التي كانت تواجه منظمات المجتمع المدني بالدول العربية. وأكد في نهايته أهمية البحث عن دور أكثر فاعلية للولايات المتحدة في المنطقة، يخدم مصالح دولها، غير مركز فقط على المصالح الأمريكية والغربية فقط، مع البحث عن القواسم المشتركة.