يطرح المقال رؤية نقدية لمفهوم الثورات الذي استقر في الأدبيات السياسية، منطلقا من توصيف السمات الجديدة للثورات العربية في القرن الحادي والعشرين التي لا تهدف بالضرورة لتغيير شكل النظام السياسي، بقدر ما تسعي إلي تغيير علاقات القوي وتوازناتها الداخلية. ويجيب المقال علي الاستفهامات المتعلقة بالشكل الجديد للتحول الثوري الأكثر استدامة للمجتمعات في المنطقة العربية، مبرزا سمات هذا الشكل الجديد، وطبيعة النخبة المرتبطة به، ومدي فاعليته في التغيير السياسي.