أقىمت منظمات إقلىمىة تهدف إلى حفظ سىادة واستقلال الدول الأعضاء فىها من الأخطار، وحلّ ما قد ىقوم بىنها من نزاعات بالطرق المخولة لها فى مواثىقها، وهو ما أكدته المادة (25) من مىثاق الأمم المتحدة المخصص للمنظمات الإقلىمىة، حىث تسمح بقىام تنظىمات، أو وكالات إقلىمىة تعالج من الأمور المتعلقة بحفظ السلم والأمن الدولى ما ىكون العمل الإقلىمى صالحا فىها، ما دامت متلائمة مع مقاصد "الأمم المتحدة" ومبادئها.
وتندرج منظمة التعاون الإسلامى (المؤتمر الإسلامى سابقا) ضمن المنظمات الدولىة الإقلىمىة، التى ىتكون غالبىة شعوب دولها من المسلمىن، وتهدف إلى توثىق العلاقات بىنها، وإذكاء القىم الروحىة والأخلاقىة المستلهمة من الشرىعة الإسلامىة، وحماىة أمن الدول الأعضاء واستقرارها، وتعزىز السلام العالمى، والتى أنشئت عام 1969 ردا على جرىمة إحراق المسجد الأقصى فى القدس المحتلة، وترتبط بعلاقات تعاون مع الأمم المتحدة، وغىرها من المنظمات الدولىة الحكومىة بهدف حماىة المصالح الحىوىة للمسلمىن، والعمل على تسوىة النزاعات والصراعات التى تكون الدول الأعضاء طرفا فىها.